الاثنين، أبريل 25، 2011
تخاريف سخونية
· السخونية دي شئ لذيذ اوي .. بتخلي الدماغ عالية .. والجسم تقيييل .. الذراع لوحده طن عاوز حد يشيله معاك
· والصور السينمائية بتمر امام عين الشخص المسخون وكانه فعلا امام شاشة السينما العظيمة مش بيتهياله
· صور عجيبة كدة بتمر بسرعة مرور الحلم في ثواني لكن كل تفصيلة فيها واضحة كانها اخدت اكتر من وقتها
· ايه اللي بيخلي اللسان يتكلم لوحده وقت السخونية .. وليه بيقول حاجات عجيبة كدة مش مترابطة
· ايه اللي بيخلي برنامج الورد كل مرة افتحه اعمل اللغة عربي واختار الخط واعمل اتجاه الكتابة من اليمين وبرده اعملها كل مرة مش عملتها قبل كدة 100 مرة والمفروض يعمل كدة لوحده ويتعلم
· هو الريس مشي خلاص .. هو فعلا حصلت ثورة في مصر
· كنت ناوية انتخب جمال سنة 2005 وكنت بقول اهو شبع وخلاص احسن من غيره
· هو لازم الواحد يبقي عنده هدف عشان ميجيلوش اكتئاب .. طيب يعني من سكات استسلم للاكتئاب ولا افكر في هدف ..مش عايزة افكر ممكن حد يفكرلي ؟
· مش هنتخب البرادعي ولا عمرو موسي .. هنتخب الفريق شفيق ولو مرشحش نفسه هنتخب حمدين صباحي حتي لو اسمه مش عاجبني
· ليه فيه ناس جبانة في الدنيا حتي من مواجهة نفسها .. انا عارفة واحد اقول اسمه ؟؟؟
· مش معني اننا الصبح اننا منورش النور لاننا ممكن نكون الصبح والدنيا ضلمة برده .. ليه ؟ عشان الشيش مقفول طبعا
· هو الكدب عادة ولا عبادة ولا جين وراثي ولا فهلوة ولا ايه ؟ .. بس لذيذ .. فيه تفوق علي الاخر .. ليه ؟ مش عارفة
· عندي رغبة شديدة اوي اني اضرب ناس بالقلم صفعا صفعا صفعا .. ممكن اقول اساميهم ؟؟
· زمان كان التدقيق الاملائي بيظبط لي الكلام لما بكتب غلط دلوقتي مش لاقياه ولازم اراجع كلمة كلمة .. حاجة مزعجة اوي
· هو لما العين تطفي وتنور كدة يبقي ده قلة ايه ؟؟ قلة فيتامينات ولا قلة ادب
· الفيس بوك ده فيه ناس سخيفة جدا الا بعض الناس بصراحة .. اساميهم ؟؟ لا مش هقولها عشان ساعات بيضحكوني
· الجروبات الكتير اللي علي الفيس بوك دي قاعد عليها ناس بتفهم ولا عيال ؟؟ بيسألوا اسئلة عقيمة جدا ساعات وكانهم اذكي مخلوقات الارض
· الفيس بوك ده بقي كائن ظريف لكن لسة مش اليف ممكن يفترس اي حد في اي لحظة .. لازم احطه في القفص عشان لو اتهور يلاقي حاجة تحكمه
· ليه قلبي كدة بيوجني علي ناس قلبهم زي الطوبة مبيحسش .. اقول اسمهم ولا ايه .. مش قادرة خلاص عاوزة انام بقي ॥
السبت، أبريل 23، 2011
هي ... وهو ....
(1)
لا تدري كيف ولماذا يصيبها ذلك العي في النطق عندما تتحدث معه ..
انها بارعة في الحوار لبقة ذكية في تحويل الاحاديث لصالحها .. يشيد الجميع بقدرتها علي ادارة الرؤوس وسلب العقول ويَعجبون عندما يلين بحديثها اصلب الرجال
طلب ودها الكثيرون لكنها كانت دائما تشعر انهم لا يناسبونها .. فهي تتفوق عليهم جميعا بأقل المجهود وهي تبذل ذلك المجهود البسيط بعقلها رغم ان البعض يعلن انهزامه امامها بمجرد ان ينظر اليها ويغوص بجمال ورقة عينيها
كانت سابقا لا تري هذا الجمال الشديد بعينيها عندما تنظر الي المراة ولكن بما انه يرونه جميعا فلا باس
انما هو
عندما تراه وتتحدث معه
يلتف لسانها بفمها ويلتوي لتخرج الكلمات غير مترابطة
فاقدة للمنطق والذكاء
ونلفظ باتفه الكلمات التي ليس لها علاقة بأي شئ
تبتسم عندما لا يصلح الابتسام
وتقطب عندما يجب ان تضحك
اختل توازنها وفقدت كل ذكاء كانت تمتلكه
تراه يبتسم فتنسي كلماتها التي اعدتها حتي تبهره كما ينبهر الجميع
وعندما تخلوا لنفسها وتتذكر ما قالته تدرك انه كان ربما كان يضحك علي تلعثمها ويشفق علي توترها وهو ينظر اليها من عليائه
لا تستطيع قراءة عينيه كما تقرأ كل العيون فتعد الردود الملائمة لها وانما تكتفي فقط بالنظر اليهما والغوص فيهما حتي تفيق علي صوته مكررا لكلمات حتي تفيق من شرودها
تنظر لنفسها بالمراة لتتعجب من نفسها وتعاتبها ولتعدها بان المرة القادمة سوف تكون بذكائها ولباقتها المعتادة ولتدع ذلك العته اللحظي الذي يصيبها دائما وهي بصحبته
لم تدرك وقتها انها قد وضعت قدمها دون ان تدري علي اول الطريق
الطريق الذي ربما سيجعلها تصل الي كل شئ او لا شئ
ما السبب ؟؟ لا تدري
لماذا هو ؟؟ لا تعلم
كيف تنجو ؟؟ لا مفر
هل شعر بشئ ؟؟ بالتاكيد لا
ارتمت علي الفراش لا تستطيع التفكير بشئ
(2)
منذ ساعة كاملة يحاول ان ينجز ذلك التقرير البسيط لينتهي
فوجئ عندما ادرك مرور كل ذلك الوقت وهو الذي يقيس عمله بالدقيقة
الغريب انه لا يعلم كيف مر هذا الوقت ولا يدرك تحديدا فيما كان يفكر
فما احتوي اليوم الا علي عدة لقاءات عمل وبعض كلمات تبادلها معها
شعر بغصة في قلبه وهو يتذكر كلماتها الغير مترابطة واحمرار خدودها بشدة بعد كل كلمة متلعثمة تخرج من فمها الجميل
انتبه فجاة الي افكاره وهز رأسه ليعود الي عمله ولينتهي من تقريره هذا علي وجه السرعة
وما ان تابعت عينيه الكلمات ليقراها حتي عادت صورتها تضئ اما عينيه ويتذكر بريق عينيها وهي تضحك علي قصة لم يوجد بها اي ما يثير الدعابة
ابتسم واتسعت ابتسامته حتي ضحك وهو يشعر انه يتمني لو كان لمس باصابعه تلك الخدود المخملية الحمراء ليشعر بدفئ الدماء المتدفقة اليهما
استطاع طوال فترة حياته العملية ان يفصل بين عمله وبين علاقاته الشخصية وهذا سر نجاحه كما اقر الجميع بداية من رؤسائه وحتي اصحابه ورفاقه
حقق نجاحات عديدة في وقت قياسي ساعده عليها تفكيره المنظم وانتهاؤه من اعماله في اوقاتها مما اتاح له اوقاتا اضافية للتطور ولان يمارس نشاطا ويقابل اصدقاءا فهو لديه العديد من الاصدقاء
والصديقات ايضا
تذكرهن للحظة – لم تثر ايا منهم لديه اكثر من مشاعر الصداقة والاحترام
وبلحظة اختفت صورهن لتظهر صورتها مرة اخري ليغص قلبه بشكل اشد هذه المرة وهو يشعر بالغضب من نفسه لانه ابتسم لها وهي تتلعثم ليطمئنها ولكن تلعثمها وتوترها ازداد ولم يبالي وقتها ان يطمئنها ويعلمها انه تفهم ما تقول بل اتسعت ابتسامته
فجأة شعر بندم عميق علي تصرفه هذا رغم بساطته
اشاح بوجهه عما بيده من اوراق يريد الانتهاء من العمل بها بعد مرور ساعتين لم يضف فيها شيئا وهب واقفا بعدما شعر ان عروقه تنبض بغضب شديد من نفسه لا يدري له مبررا مقنعا
يريد ان يفعل شيئا ما لا يدريه .. فظل يدور في حجرته غير قادر علي المكوث في بقعة واحدة ليفكر بروية
لم يدرك وقتها انه قد وضع قدمه دون ان يدري علي اول الطريق
الطريق الذي ربما سيجعله يصل الي كل شئ او لا شئ
وبلحظة لمحت عيناه هاتفه المحمول
ضغط الازارا المطلوبة ليسمع صوتها॥
- الو ........................؟؟؟؟؟
الثلاثاء، أبريل 19، 2011
شــــوقــــــاً
شعرت بخجل حيث ان احدي صديقاتي سببت له حرجا طفيفا
ووجدت انه يجب علي ان امحو هذا الحرج الذي لم يكن يستحقه
فحادثته علي استحياء وانا اتمني الا يكون حرجه هذا من العمق لان يسبب لي حرجا مقابلا فانا لا اعرفه الي حد ان ادرك مدي عمق جروحه
وقفت امامه مبتسمة لافتح حوارا ما ليس له علاقة باي شئ بالكون حتي اتسلل منه فاعرف هل يجب ان افتح ذاك الموضوع ام لا
وقفت امامه نتحدث
لحظة
فاخري
لاشعر انني اقف فوق سير كهربائي يمشي باتجاهه
اختل توازني للحظة
هززت رأسي لانفضها
لادرك انني اقف علي ارض
ارض ثابتة
نعم انها ثابتة
اذن لاكمل حواري
الذي ما ان بدأته لاشعر مرة اخري انني وقفت فوق ذلك السير الذي لن يلبث ان يقذف بي الي المجهول فلن افيق الا وانا اجثو عند اقدامه
نعم
هكذا شعرت
بلحظة اخري
شعرت انني جثوت فعلا
وانتهي الحوار بيننا لادرك انني تركته وتركت معه قطعة مني
اهكذا يشعرون من يحبون
انهم لا يمتلكون رؤوسهم فتطيح
ولا يمتلكون اجسادهم فيشعرون انها تطير رشيقة خفيفة اليه
ولا يمتلكون جوارحهم فيذهبون ويتركوا قطعة منهم لديه
ام انها مجرد جاذبية كيمائية سوف تخبو ببعد الطرفين ؟
يتمنون فقط ان يستمر ذلك الحديث ويستمر ويستمر ؟
يبدو انه شعر بهذا السير الكهربائي الذي يتحرك بدون ارادة منا
ويبدو انه شعر برأسه تطيح
وربما شعر ان جسده رشيق خفيف يطير
ويبدو انه يؤمن بانها مجرد جاذبية كيميائية تخبو ببعد الطرفين ..
فاختفي
ولكنه نسي ان يعطيني تلك القطعة التي تركتها لديه
وهي قلبي