مذ ان بدأت
الثورة .. او انطلقت يوم 25 يناير – الثورة الميمونة طبعا ..
(عشان محدش يشك
في انتمائي المصري)
( مهو لو حد مش
معجب بالثورة في شئ او مش معجب بشئ في الثورة يبقي عنده ميول ماسونية علي طول )
المهم ..
منذ ان بدات
الثورة اصبح لكل واحد رأي يقوله .. يدافع عنه .. يضرب وينضرب من اجله ..
(واللي مالوش
رأي برضة يبقي عنده ميول ماسونية )
يعني من يوم
الثورة لازم يبقي عندي رأي ولازم اقوله – ولو مقلتوش ابقي غلطانة ولازم كمان ادافع
عنه حتي لو بالضرب لان الدفاع عن طريق النقاش مش مقبلول
مش مقبول فعلا
مش هزار
لازم لما تتناقش
مع حد في الثورة او رايك في حكم (العسكر) ..
او رايك في دور
الشرطة ( اللي لازم تكون متواطئة) في كل الاحداث الدامية
ويختلف رايك عن
راي الاخر .. لازم تروح انت من طريق وهو من طريق
وخلاص انتهينا
وخلال المشوار
الطويل ده حاولت احافظ جدا جدا اني اتناقش – عندما يفرض عليا النقاش – بهدوء ومش
لازم اروح في النهاية من الطريق التاني ..
كنت شايفة – من وجهة
نظري اللي مش بتفهم حاجة طبعا – ان لُب الثورة هو اننا نقرب من بعض اكتر عشان نواجه
الدنيا والعالم افضل نبقي يد واحدة امام المخطئ حتي لو كان اخونا ونرده عن ظلمه – كما
قال النبي عليه الصلاة والسلام – لكن طبعا انا كنت مش فاهمة حاجة
ووضح لي الجميع
ان مش ده لب الثورة
ولب الثورة ان بعضنا
يلبس ازرق
او احمر
المهم السجون
والمعتقلات اللي بناها حبيب العادلي دي لازم يبقي ليها سكان ..
مين هم ؟؟؟
الشخص الاخر
الاخر .. وخلاص .. المهم انه واقف قدامي مش واقف ورايا
بقيت بسكت طبعا
لسببين
الاول اني لا
افقد اصدقاء فعلا كانوا اصدقاء
الثاني اني لسة
مقتنعة ان لُب الثورة هو اللي انا فاهماه بوجهة نظري (المتخلفة طبعا)
لكن سكوتي لم
يشفع لي
اطلاقا
ومنذ اليوم الثامن
.. يوم 2 فبراير
يوم موقعة الجمل
يوم ان بكيت
وقلت بئسا لثورة تجعل الاخوة يتقاتلون حتي يقتلون بعضهم البعض
منذ هذا اليوم
وانا افقد الاصحاب يوما بعد يوم
وموقف بعد موقف
واكونت بعد اكونت
علي الموقع العزيز ( الفيس بوك طبعا )
واكونت بعد اكونت
علي الموقع العزيز ( الفيس بوك طبعا )
مماتوش لا ..
لكن قرروا اني مش شخص مناسب انهم يصاحبوه
وعشان كرم اخلاقهم
.. لم يساهموا اني البس ازرق .. او احمر
اكتفوا
بالمقاطعة
وعذرتهم ..
وبعد سنة و7
شهور
وبعد ن وصل
كيلو المانجة للمواطن الحمد لله
ربما تكون
الثورة حققت اهدافها
وربما تقاتلهم
يومذاك من الاسباب الاكيدة التي جعلتنا ناكل المانجة اخيرا وبعد طول انتظار
والنهاردة بسال كل اللي اكل مانجة وشبع
هناك 5 تعليقات:
تحفة
وانا أقرأ ما تكتبيه كأني انظر في المرآه واحدث نفسي
غير معرف
--------
شكرا
لورنس العرب
--------------
يبقي شكلك بتحب المانجة يا معتز .. تصدق بقي انا كرهتها ومش هاكل بعد كدة الا مانجة صيني
:-)
مش عارف ليه شامم ريحة كده انك بتقللي من انجاز المانجة ده :-)
عموماً للأسف، بغض النظر عن نتائج الثورة حتى الآن، المؤسف حقاً هو ذلك الشرخ الذي حدث بين الناس وبعضها حتى صارت القطيعة والعداء والتحفز هم أساسيات تلك العلاقة بين الناس .. للأسف
يا مراكبي
-----------
انت شامم ريحة المانجة مش ريحة اني اقلل من انجازات المانجة .. لانها فرضت نفسها بصراحة ومحدش ابداااا يقدر يقلل من هكذا انجاز
الشرخ بيتسع للاسف ..
إرسال تعليق