قــصــاقيــص
كـوشـيـا
السبت، سبتمبر 29، 2012
الانتخابات .. كروية
الأحد، سبتمبر 23، 2012
نهضة مانجة
واكونت بعد اكونت
علي الموقع العزيز ( الفيس بوك طبعا )
الثلاثاء، سبتمبر 18، 2012
ملك وكتابة ..
الأحد، مايو 22، 2011
مصر امي .. ولا مراة ابويا .....
الثلاثاء، مايو 17، 2011
معجبون .. ولكن ظرفاء
ثلاثة اصناف من الرجال هم من تجذبهم اليها.. ويرجون منها وصالا
ثلاثة اصناف .. يتميز كل صنف منهم بالعديد والعديد من المميزات التي لا تستطيع اي امراة كانت ان تنكرها عليهم
ربما كانت هي من صنف ما ( لا تعلمه ) لا يجذب سوي هؤلاء ..
ولكنها قررت اخيرا ان تغير الصنف .. لعلها حينما تغيره يتغير تبعا اصناف من يرغبونها من الرجال ولتتعرف علي اصناف جديدة – ان وجد – في هذا العالم.
اما الصنف الاول
وهو الصنف الاكثر براءة
رجال ظرفاء وسيمو الطلعة .. رقيقو الحديث .. ملهوفون علي الحياة .. يرجون الحب والسعادة
ما ان يحادثونها الا ويقعون جميعا في غرامها .. واحدا تلو الاخر
حتي اصبحت تتوجس خيفة عندما يحادثا احدهم وينظر لها نظرة تقييم بريئة اصبحت – بحكم الخبرة – تدرك النظرة التي تليها والتي تليها والتي تليها ...
اما النظرة التي تليها فهي نظرة الاعجاب ..
فالتي تليها وهي التي تخشاها فهمي نظرة الحب ..
ثم التي تليها وهي النظرة التي لا تريدها وهي نظرة الامل ..
فالنظرة الاخيرة والتي تتسبب هي نفسها فيها وهي نظرة اليأس...
لماذا ؟؟؟
لانهم جميعا - من ينتمون لهذا الصنف – جميعا دون السن .. اكبرهم سنا يصغرها باربع سنوات علي الاقل .. اما الاصغر فيقل سنه عنها بما يصل الي عشر سنوات كاملة .. وهي التي لا يعجبها ولا يثيرها ولا يرضيها حتي من هم يماثلونها سنا
ولكنها تجذبهم كما يجذب النور الفراشات
وقد شعرت بالالم عدة مرات اثناء سعيها لظهور نظرة اليأس تلك .. فلقد كان بعضهم من الالحاح والعناد والرفض ان يصل لتلك المرحلة بنظرتها المعبرة عنها
فلتحترق الفراشات .. ولكن رغما عنها ...
اما الصنف الثاني
فهو صنف يائسا جاهزا .. صنف يملؤه الالم والنقمة علي الحياة
يرونها وكانهم وجدوا سفينة النجاة في بحر متلاطم .. وكانها الاكسجين الذي سيتنفسونه اخيرا بعد زمن من الاختناق وضيق الصدر
ينظرون اليها - هم ايضا ينظرون – ينظرون نظرة المهوف .. يقيمونها بعيون خبيرة واثقة الخبرة واثقة النتيجة .. نتيجة التقييم طبعا
رجال ظرفاء .. مفكرون .. لبقون .. محترفون في صياغة الحديث بفن ومهارة .. يتحكمون في الحديث بحنكة طبيعية اكتسبوها بحكم خبرتهم بالحياة وهكذا يقودون الحوار الي اماكن هم بها اكثر خيرة ... لعلهم يصلون الي ما ياملون من نتيجة ..
ولكنها لاسفهم – لديها القليل من الخيرة في الحياة التي لا يستطيعون معها الوصول الي مبتغاهم
مبتغاهم الذي ربما مازالت لا تعرفه تماما ..
وقد كادت تزل في شركهم مرات .. ولكن لا تلبث ان تري الامور جلية فتضطر الي السعي للوصول الي رؤية نظرة اليأس بعيونهم
وهذه المرة تكون سعيدة بوصولهم اليها
لماذا ؟؟؟
لأنهم متزوجون
وكل منهم يبحث عن نافذة يطل منها علي الحياة التي يعتقد ان زوجته حرمته منها .. وان كنت اعتقد ان معظم ساهم في حرمان نفسه من الحياة بشكل او باخر ..
وربما هناك قلة قليلة اثبتت انها تجيد خوض غمار الامواج بنجاح
ربما العديد من الزوجات لها الباع الاكبر في سعي ازواجهن في البحث عن النوافذ .. وانما هكذا حياتهم وهكذا اختاروها ..
ولكنهم في النهاية متزوجون وهي لا يعنيها ان تصبح نافذة تكييف لاحدهم
متزوجون لا تعرف ماذا يعرضون ..فعندما يصلون الي مرحلة العروض يصبحون متحفظون ..
يريدون ان تنطق هي الكلمات المناسبة التي ترشدهم الي الطريق الذي يجب ان يسلكونه معها
وعندما يجد احدهم نفسه ملتصقا بالحائط مرغما ان يجيب – وهي تجيد الصاقهم بالحائط – يجيب
- احنا منفصلين
- وما معني الانفصال في عرفك ؟
- هي في اوضة وانا في اوضة !!!!!!!!!
يخيب ظني بمعظمهم فالرجل هو من هو الصريح الشجاع المقدام الجرئ .. الذي يستطيع التعبير عن رغباته واراداته ويعمل علي تحقيقها .. لا هذا الذي يلتصق بالحائط
ترضيها نظرة اليأس علي وجوه هؤلاء .
اما الصنف الثالث
وبدون لماذا ...
هم الاكثر ظرفا ..
الغير متزوجون .. ذوي السن المناسب .. والتفكير العاقل والثاقب .. وتحديد الاهداف والعمل عليها ..
يحسنون الحديث المعسول باحسن ما يكون ..
يطبقون قول امرؤ القيس "مكر مفر مقبل مدبر معا" .. فقط .. فيقبلون بمهارة ويتمنعون بمهارة وكانهم عملة نادرة فينظرون ( نعم – هم ايضا ينظرون ) ينظرون نظرة تقييم مختلفة عن سابقتيها .. انما ينظرون نظرة عميقة تخترق العيون الي الروح .. يريدون ان يعرفون .. من هي ؟ كيف تفكر ؟ ماذا هي ؟
يلعبون بمهارة علي كل ما تطاله اصابعهم من اوتار القلب والعواطف لعلهم يصلون الي ما يبغونه .. فتتجاوب هي بقلب واعي وهمة يقظة .. ولكن عقلها يمتنع عن التجاوب .. ينتظر – عقلها – ان يفسر ما شعر به من قلق ومن اشارات غير مريحة لا تجد لها سببا سريعا ..
فهي الاخر ذات نظرة تقييم ( نعم – هي ايضا تقييمهم جميعا )
نظرة تدرك منها الكثير من جزء كبير من معادلة الرجل ويتبقي لديها القليل لتعرف ..
هكذا الحياة تعطيك الخبرة سواء سعيت اليها ام لم تسع..
فترسم الطيبة والهدوء علي ملامحها البريئة .. حتي يثقون انهم قد تمكنوا من معزوفتهم
وحتي يثقوا انهم ربما وصلوا الي مرحلة التحكم بها فلعله وقتها يتضح ما تجهله ..
فاذا بهم – بعد الانتهاء من العزف – يبدأون الغناء
هذا عليه قسط شقة لا يستطيع سداده ...
وهذا وقع في مشكلة عويصة ويحتاج لمبلغ من المال ...
وهذا امه دخلت المستشفي لاجراء جراحة عاجلة ويحتاج .....
واكثرهم خفة دم ذاك الذي يرسل رسالة موبايل مكتوب بها ((recharge me))
اصبحت تدرك تماما انها بغاية الجاذبية .. انما لكذا اصناف .. فلتغير اذن ما تتعاطاه لعل تغيير الصنف يؤثر علي جاذبيتها فتجذب اصنافا اخري ......