السبت، أبريل 24، 2010

...


مش عارفة ادخل كدة فجاة اقول ايه..


بس فتحت النهاردة المدونة بالصدفة لانها وحشتني ...

وانا مفتحتهاش من شهور

وكنت فاتحة النهاردة عشان اقفلها والم عزالي واكتب عليها للبيع .


لقيت فيها ذكريات لافكار سنة ونص عزيزة عليا جدا.


ولقيت فيه شوية من اصدقاء التدوين لسة فاكرني وبيسالوا عليا .


حسيت اني لازم ارد عليهم

واقولهم اني بجد متاثرة جدا من سؤالهم

وبصراحة رغم حسن ظني فيهم

الا اني لم اكن اتوقع انهم لسة بيسالوا عليا لحد دلوقتي .


حسيت قلبي دق وحسيت اني بحب ناس مشفتهمش

يمكن قرأوا بعض كلامي

وانا قرات بعض افكارهم وبس

فعلا انا تاكدت ان الروح ممكن يكون لها اصدقاء.


والنهاردة كان الاثبات الاخير ليا

اني ممكن اعرف حد فعلا من غير ما اشوفه من خلال بعض كلماته ..

بس اكيد كلمات صادقة حسيت بيها واثبتت صدقها مع الوقت .


بجد شكرا شكرا لكل حد سأل عليا ..

واكيد السؤال المنطقي اللي المفروض ارد عليه

بما اني كتبت النهاردة

انا كنت فين ؟


كنت في الدنيا ، زي كل الناس .

والدنيا دي عاملة زي الغسالة الاوتوماتيك

واحنا فيها زي الهدوم .


ساعات تلف يمين شوية وشمال شوية وتاخد نفس بين كل لفة ولفة

وكمان احنا ناخد نفس معاها .

وساعات تشطفك من اللي جوالك . الوحش والحلو كمان.


وساعات تلف بسرعة تعصر الهدوم وتعصرنا برده معاها.

تطلع منها تلاقي نفسك مش قادر تقف علي رجلك

لازم تتنفض وتتنشر تاخد هوا وشمس عشان تفوق تاني .


كمان حسيت اني مش قادرة اكتب حاجة جديدة حلوة

يمكن قرات حاجات وحشة لبعض الناس

اكيد لوكتبت هكتب احسن منها،


بس حسيت اني نفسي امتلك ربع فصاحة وذكاء وموهبة بعضكم

عشان اقدر اكتب..


عشان كدة اكتفيت بالقراءة من وقت للتاني..


وحاسة دلوقتي بمسؤولية ادبية نحو الاشخاص اللي فاكرني وبيسألوا

اعذروني لو سببت اي قلق لنفوسكم الرقيقة الصادقة

واوعدكم اني ابقي موجودة حتي لو مكتبتش

اكون موجودة في التعليقات لحد ما اكتب حاجة جديدة



مكنتش فاكرة اني هقول الكلمة دي وببتسم لما بشوف حد كاتبها

لكن يبدوا فعلا اني بحبكم!!!